(1859- 1952) يعتبره البعضُ صاحِبَ أول "مانيفستو للحداثة الروائية"، بفضل أسلوبه البارز في روايته "الجوع"، والتي أصبحت ذائعة الصِّيت في العالم، وغمرت شُهرتُها حضور بقية أعمال هامسون الروائية وأبرزها "بينوني وثمار الأرض"، وثُلاثيَّة "تحت نجمة الخريف"، "المتشرِّد والعازف"، و"البهجة الأخيرة"، إلى جانب ديوانَيْ الشِّعر: "الجوقة المتوحِّشة" و"الأناشيد البرِّيَّة". ونال جائزة "نوبل للآداب" في 1920. نشر له مركز المحروسة: "الجوع".
سَأقولُ لَكَ شَيئًا واحِدًا يا إِلَهي الطَّيِّب... يَكفي هَذَا". "أَنتَ فَقيرٌ لِدَرَجَةٍ لا تَسمَحُ لَكَ بوجودٍ، أَنتَ جَوعانُ". "فَأخَذتُ أُكَلِّمُ نَفسي هَمسًا، فِيمَ كُلُّ هذا الاهتِمامِ بِما عَسَايَ آَكُلُه؟ وبِمَا عَسايَ أَشرَبُهُ، وبِمَا عَسايَ أَكسو بِهِ جَعْبَةَ الحَشَراتِ الحَقيرَةَ الَّتي اسْمُها جَسَدي الفاني؟ أَوَ لَيسَ اللهُ رَبُّ السَّماواتِ والأَرضِ يَرزُقُني كَما يَرزُقُ الطَّيرَ في الجَوِّ؟... فَكَم مِنْ مَرَّةٍ تَرَكَني أَغدو وأَروحُ في أَمنٍ؟... أَسيرُ، ولَمْ يُنْزِلْ بي مَكروهًا؟... هُوَ اللهُ السَّرمَدِيُّ".